أنا في البعدِ أنتظرُكْ
ونارُ الهوى تُحَرِقُنِّي
وشئٌ داخلى يبكي
بكا كالسيلِ يجرُفني
وطيُفكَ دائما حولي
أنظرُ لهُ وينظرُ لي
واترجاهٌ يُخبركَ
بأنَّ هواكَ عذبني
وبأن وحدتي طالت
فأنا في أول الدربِ
فإذا بعينكَ الحُلوَة
وإذا بمشاعري تصرخ
ومن الموت تُوقِظُني
صوتُكَ حينَ أسمعه
ويرميني بأبحره
وفي أَسْرِكْ أنا سيد
وجودُكَ نغمٌ وأغنية
وعمري بكَ قصيدةُ شعر
وصدرُكَ كونٌ به وطني
فعُد حبيبي وأخبرني
لماذا أنت هاجرني
16 comments:
كلام جميل وحس مرهف ومشاعر صادقه
لمن يحب فى صمت وينتظر من حبيبه
اشاره حب . رائع رائع
تحياتى وسلامى
يعجبنى جدا هذا المقطع
صوتُكَ حينَ أسمعه يهزُّ كياني يسحرني
ويرميني بأبحره فيعلو الموجُ يُغرقني
مقطع جميل جداجدا
وفي أَسْرِكْ أنا سيد
وقَيْدُكَ براحٌ يحررني
قمة الاحساس صديقى العزيز
حقا يجب علينا الصمت كما قال الرائع نزار
فالصمت فى حرم الجمال جمال
اما عن لماذا الهجر ؟
هى وحدها تملك الاجابه
ياااه ابعد كل هذا يهجر...
ابعد هذه الانشودة وهذا التدفق يبتعد...
ماذا تراه يريد ... لا تنظر لي هكذا فإني اعلم انك ستغضب اذا قلت انه لا يستحق حبك ... لذلك لن اقولها فقط كي استمتع بعذف اخر لصوت عصفور مغرد....
دمت بكل ود...
خالص تحياتي
كلمات هانم
.........
شكرا سيدتي واعجابا.. كرم ليس جديدا عليك
..
تحياتي واحترامي
محمود الدوح
..........
أهلا بك سيدي.. شرفني وجودك
أشكر الظروف السعيدة التي جعلت بعض كلماتي تثير اعجابك
..
تحياتي واحترامي
شيرين هانم
........
الجمال لا يصمت حتى لو كان في حرم جمال آخر
وجودك ولو بالصمت هو جمال سافر يعمي الأبصار
..
تقبلي شكري اللانهائي
..
تحياتي واحترامي
أسامة
.....
شهادة تقدير لي تتجدد بتجدد وجودك هنا سيدي
لن أنظر سيدي ولن أعتب.. سأفسر وأشرح علِّي أبين وأوضح
ما أسهل الحب بالكلمات ولو ترصعت بكريم الماس وغاليه.. وما أشق الحب بالفِعال التي تتوجَّت بعصارة روح التضحية المقدسة والإنكار المطلق للذات
فأينا لا يستحق؟
..
تحياتي واحترامي
جميلة هى هذه الكلمات فى شاعريتها
وفى متوالية الحدث
دمت مبدعا
تامر سليط
.........
سيدي كرمك يحرجني ويدفعني لمزيد من التركيز بغية الإجادة علِّي أقدر على إثارة اعجاب فنان حقيقي مثلك
كلمات جميله جدا
واحساس عالى قوى
وكمان البوست اللى فات رائع
خالص تحياتى
لا اعرف بماذا ادعوك هنا
المشرح المصرى ايضا ؟
لا .. اعتقد ان اسمك فى هذه المدونة يجب ان يبعد عن برودة كلمة التشريح وما تبثه فى العقل من رهبة
ربما اتجرأ وادعوك الصديق المصرى
تجولت هنا وجذبتنى مواضيع كثيرة اخص منها الموضوع السابق ووجدتنى سعيدة جدا بهذه المشاعر الفياضة التى تنسكب لغة جميلة وحروفا تمس العقل والقلب
وفي أَسْرِكْ أنا سيد
وقَيْدُكَ براحٌ يحررني
اعجبنى جدا هذا المقطع فيه المعنى الحقيقى للحب الذى لا يخضع لكلمة شرقى او غربى او تقاليد او اى شىء انه الحب بما يجلبه من حرية رائعة نحب قيودها اللامرئية
اتمنى الا يطول انتظارك اخى الفنان الانسان
اتمنى لك كل الدفء الذى تستحقه واكثر
دمت بكل خير
تحياتى ودعائى الخالصين
هدى
رحيل هانم
.........
أشكرك سيدتي كل الشكر وأسعد لكلماتك الرقيقة سعادة بلا حدود
..
تحياتي واحترامي
هدى هانم
.......
أعمل معاكي ايه طيب؟
أقول ايه؟
أنا حقيقي مش لاقي كلام أقوله
وخصوصا إني بتكلم مع فنانة حقيقية مليانة موهبة واحساس ورقي وذوق.. وده مش رد للمجاملة.. ده لولا الاحراج والحياء كنت قلت فيكي شعر :)) لو مقلتش ابقى بكتم الشهادة :) .. شكرا سيدتي
تحياتي واحترامي
dear anatomist,
you never cease to amaze me with your exceptional talents, both in analysis and in poetry.
this poem has a special music to it that is simply charming. it is a kind of music that attracts the ear, as if one is listening to it being recited. and this in itself is a unique talent.
i loved the image in:
فإذا بعينكَ الحُلوَة من جذري تَقلَعُني
the comparison between seperation and being uprooted is very powerful.. for although the two are apart, yet remembering the beloved eyes, gives this seperation a new dimension.. the author here is being snatched away of his original home, from his roots, to follow the image of his beloved eyes. thus, his lonliness is related to a sense of loss, in the absence of the beloved.. he no longer belongs to his original roots, and at the same time he can actually see the eyes of the beloved, which have become his new home.
beautiful, simple, yet touching. the magical blend of egy anatomist.
فانتازيا هانم
.............
شكري لمجاملاتك المهذبة يفوق قدرة خلايا مخي على إنتاج كلمات تعبر وتشرح
..
أشكرك كثيرا على تحليلك لبعض خصائص النص.. وأنا أكتب لا أدري ما به من خصائص.. أعرفها من آراء القارئ
..
تحياتي واحترامي
Post a Comment